دشن رئيس جمهورية كوريا مون جيه إن وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس في العاصمة (سيئول)، مصفاة S-Oil الكورية.
وشهدا تبادل مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية وشركة S-Oil للتعاون في تأسيس مشروع وحدة التكسير بالبخار، وإنتاج مشتقات الأوليفينات، بقيمة تبلغ 6 مليارات دولار بحلول عام 2024.
وستُنتج وحدة التكسير بالبخار الجديدة والعالمية المستوى الإيثيلين، ومنتجات كيميائية أساسية أخرى مشتقة من النفتا ومخلفات الغازات في أعمال المصفاة.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في كلمته، أن المجمع الجديد يمثل تجسيدا واحتفاء بالعلاقات الراسخة والمثمرة التي تجمع جمهورية كوريا والسعودية التي تعود إلى بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1962.
وقال: «في هذه الفترة التي يشعر فيها العالم بالقلق على أمن إمدادات الطاقة، أود أن أؤكد لكم أن بإمكان كوريا الاعتماد على المملكة دائما في مواجهة ما قد تشهده الأسواق الطاقة العالمية من اضطرابات».
وأكد أن كوريا والمملكة أصبحتا اليوم عضوين رائدين وفاعلين في مجموعة الـ20، ومنافسين قويين في ساحة اقتصاد عالمي أكثر ديناميكية وتحديا مما مضى، وهذا يعود في جزء منه، إلى التزامنا طويل الأمد بالشراكة والتعاون.
وأضاف: «يعمل السعوديون والكوريون يدا بيد في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، في مدينة رأس الخير الصناعية، لبناء مجمع عملاق للصناعات البحرية ينقل التجربة الكورية الناجحة في بناء السفن إلى المملكة، ولكن المثال الأكبر والأبرز لنجاح هذه الشراكة هو المشروع الذي نحتفي به اليوم، إذ لم تتوقف ثمار الشراكة الوثيقة، التي يمثلها مشروع إس أويل، التي استمرت لنحو 3 عقود، عند تلبية معظم حاجة كوريا من المنتجات البترولية، والبتروكيميائية.
وشهدا تبادل مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية وشركة S-Oil للتعاون في تأسيس مشروع وحدة التكسير بالبخار، وإنتاج مشتقات الأوليفينات، بقيمة تبلغ 6 مليارات دولار بحلول عام 2024.
وستُنتج وحدة التكسير بالبخار الجديدة والعالمية المستوى الإيثيلين، ومنتجات كيميائية أساسية أخرى مشتقة من النفتا ومخلفات الغازات في أعمال المصفاة.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في كلمته، أن المجمع الجديد يمثل تجسيدا واحتفاء بالعلاقات الراسخة والمثمرة التي تجمع جمهورية كوريا والسعودية التي تعود إلى بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1962.
وقال: «في هذه الفترة التي يشعر فيها العالم بالقلق على أمن إمدادات الطاقة، أود أن أؤكد لكم أن بإمكان كوريا الاعتماد على المملكة دائما في مواجهة ما قد تشهده الأسواق الطاقة العالمية من اضطرابات».
وأكد أن كوريا والمملكة أصبحتا اليوم عضوين رائدين وفاعلين في مجموعة الـ20، ومنافسين قويين في ساحة اقتصاد عالمي أكثر ديناميكية وتحديا مما مضى، وهذا يعود في جزء منه، إلى التزامنا طويل الأمد بالشراكة والتعاون.
وأضاف: «يعمل السعوديون والكوريون يدا بيد في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، في مدينة رأس الخير الصناعية، لبناء مجمع عملاق للصناعات البحرية ينقل التجربة الكورية الناجحة في بناء السفن إلى المملكة، ولكن المثال الأكبر والأبرز لنجاح هذه الشراكة هو المشروع الذي نحتفي به اليوم، إذ لم تتوقف ثمار الشراكة الوثيقة، التي يمثلها مشروع إس أويل، التي استمرت لنحو 3 عقود، عند تلبية معظم حاجة كوريا من المنتجات البترولية، والبتروكيميائية.